الأحد، 25 أكتوبر 2009

ارحل ... يامن صادرت أحلامنا

توقف النبض في قلوبنا ...تجرعنا غصص الخسارة الكبرى ...تصادرت أحلامنا وآمالنا ...يامن أبكيت 22 مليون نسمة ... يامن خيبت آمالهم ... يامن أحزنتهم ... يامن قهرتهم ...وأنت ... وأنت بكل رعونة تمارس غطرستك وكبرياءك تضع اللوم على هذا وذاك ...فمن جاء بهذا وذاك سواك ؟؟
أنسيت نفسك ؟؟
هل ترى أن ما تفعله صحيح ؟؟
رياضتنا من سيء لأسوأ وأنت تدعي العمل المدروس !!
هل تملك ذرة من إحساس فتبتعد لتريح وتستريح ؟؟
أم أنك ستتمادى في غيك وغنجهيتك وتستمر ؟؟
سأبتعد عنك وأخاطب جمهوري الحزين !!
****أيها الجمهور الحزين الكئيب :لا تبتئس بما كانوا يعملون !! ودعهم يخوضوا ويلعبوا كما يشاءون !! أنسيت أن مال الغير ليس لك سلطة عليه ؟؟!!
اتجه وشجع ناديك المفضل ... فرئيسه من يختاره محبوه وعشاقه ... ولاعبوه من يصنعهم مشجعوه ... وصوتك مسموع في ردهاته ... الكلمة فيه كلمة العقل ... لا كلمة المشالح!! ..استمتع بما تملك ولا تنظر لما لا تملك ...شجع من شئت ( الهلال .. النصر .. الاتحاد .. الأهلي .. الوحدة .. الشباب ... النهضة .. ضمك .. الربيع ... الخ )شجع ماشئت فحتى لو هزمت بالعشرة والعشرين فستستمتع بناديك حقاً مهما حصل له .أيها الجمهور الكريم
( لن أقول الآن الحزين فلعلكم أدركتم أن لا حزن على ما ليس لكم )
إن في هذا الخروج من الفوائد الكثير واسأبدأ بدورينا فهو سيستكمل دون توقفات مملة أو معسكرات ( فـ ...... ) ومن تلك الفوائد أيضاً التفرغ لدعم أنديتكم ... والمحافظة على صحتكم لفترة ليست بالبسيطة إلى غير ذلك من الفوائد والتي نتمنى أن تحصل بإذن الله تعالى .لن أطيل عليكم فأنتم ربما تكونوا مرهقين أو متعبين بعض الشيء جراء ما حصل ولا لوم عليكم ..ولكن أحب أن أقول أن ما كتبته ليس تنميق كلمات أو رصف عبارات إنما هي مشاعر فاضت بسبب ما حصل الليلة فانسكبت هنا بهذا الشكل ... وليس هذا تحاملاً أو إجحافاً بحق أحد بقدر ما هي حقيقة نتمنى أن تتغير وكما يقال الكي آخر العلاج ولكن أقول البتر والقطع ربما هو العلاج كله .

أووص ... ولا كلمة (shut up)

أسعد الله أوقاتكم أعزائي بكل خير ...
وكل عام وأنتم بخير :
بداية أعتذر منكم جميعاً على العنوان الذي لم أرد أن يكون بهذه الكلمات المتصفة بالجلافة والشدة ...
ولكن جوهر الموضوع احتاج لذلك .
أقول ما سمعناه اليوم وما قرأناه من طلب الاتحاد السعودي من قناة أبو ظبي الرياضية لشريط فيديو لحلقة برنامج خط الستة الذي ناقش أسباب خروج المنتخب السعودي من تصفيات كأس العالم وما قرأناه من أخبار تدور في الوسط الرياضي حول منع الإعلاميين ( صالح الطريقي ومحمد الدويش ) من الظهور الإعلامي بقرار قد يكون سرياً من الاتحاد السعودي ، أقول إن هذا إن حصل لهو صفعة كبرى على خد حرية الرأي والنقد الهادف البناء ورجعية لسنين الظلم والاستبداد الممارس من قبل من بيده زمام الأمور ضد من هو أقل سلطوية منه .أقول قد يستخدم الاتحاد السعودي سياسة لي الذراع مع قناة أبو ظبي الرياضية عن طريق المساومة على حقوق الرعاية والبث للدوري السعودي إذا ما رضخت لبعض مطالبه والتي قد تدعو لإبعاد هذين الصحفيين وتقنيين الآراء المنتقدة لأخطاء اتحاد الكرة وربما الدعوة للتطبيل لإنجازات مزيفة لاتحاد الكرة .فإما الرضوخ لمطالبه وتحويل القناة لقناة ( معاهم معاهم ) أو أن نخسر تلك القناة المميزة في نقلها وتعليقها على الدوري السعودي والتي أحدثت نقلة نوعية في الكرة السعودية والتي ربما سحبت البساط من قنوات أخرى متخصصة واستهوت كثيراً المشاهد السعودي .لماذا نطالب بالنقد الهادف لتصحيح الأخطاء وفي النهاية :نستشيط غضباً ونتخذ إجراءات وعقوبات تعسفية ضد من بين لنا أخطاءنا .
كيف نتقدم ولا نريد لأحد أن يقول لنا أننا مخطئون ؟
لا أدري كيف نفكر !!
إلى متى هذا الكبح لحرية الرأي ؟؟
إلى متى ونحن نوجه الصفعات تلو الصفعات على خدود الحرية والديموقراطية ؟؟
**همسة :
لعمري ماضاقت بلاد بأهلها ..........ولكن أحلام الرجال تضيق

المحرومون (2)

أهلاً وسهلاً بكم أعزائي القراء إلى الجزء الثاني من موضوع :( المحرومون)
والذي سيعرض كذلك لمعاناة العاطلين والذي تم عرض جزء منها الجزء الأولوسأعرض لكم اليوم المعاناة الكبيرة التي يعانيها المتقدمون للوظائف وسأذكر ما حصل هذاالعام للمتقدمين لإحدى الكليات العسكرية حيث تم فتح باب القبول لأكثر من 8 آلاف طالبأتدرون كم كان العدد المطلوب ؟
ربما تقولون النصف أو الربع أو العشر ولكن الحقيقة كانت خلاف ذلك ..كان العدد المطلوب 200 طالب ( مئتي طالب فقط ) .
ماذنب أكثر من 7800 طالب تكبدوا عناء السفر والمواعيد المُملة والمُرهِقة لهؤلاء المساكين ؟أترك الجواب لكم ...
في العام الماضي تم الإعلان عن التقديم لوظائف عسكرية في إحدى الجهات الحكومية وتم تداولهذا الخبر بين الشباب الباحثين والمتلهفين لسد احتياجاتهم الحياتية ...
وبعد حضور آلاف المتقدمين لمقر التقديم وبأيديهم ملفاتهم ..حدثت الكارثة وهي أن تلك الوظائف مجرد إشاعة أطلقها أحد موظفي شؤون الموظفين .والآن سأتترككم مع معاناة موظفين في القطاع الخاص واسأدرجهم في عداد العاطلين لأنهم تحت خط الفقر ..
** وسأترك أحد هؤلاء يتكلم بين أيديكم
**الموقع : شركة الجميح للمرطبات .ما رأيته شئ أثار الحزن داخلي لموظفي هذه الشركة من الشباب السعودي هل هؤلاء الموظفين والعمال .هم أبناء بلد منّ الله عليه بالخير وجعله أغنى بلد في العالم من حيث الاحتياطات النفطية بلد يحسده الكثير على خيراته , بلد يتبرع لجميع دول العالم المحتاجه ولا يتأخر حكامها وأبنائها في مد يد العون لكل محتاج وضعيف !!
• هل نحن بلد خيره يذهب للغير في حين أن هناك أبناء من هذا البلد يحتاج لتقديم يد العون والمساعدة !!اترك الاجابه على هذا التساؤل لكم بعد أن تقرؤا تفاصيل الموضوع ... ندخل إلى تفاصيل الموضوع وأترككم مع هذه المشاهد :سبب سرد هذه القصة / إضطهاد الشباب السعودي في القطاع الخاص والضغوط المستمره عليهم من قبل الاجانب لاجبارهم على ترك العمل واساءة سمعتهم وسحب خيرات البلاد المباركه الى خارج البلد .
• المكان : شركة محمد وعبدالله الجميح لتعبئة المرطبات (بيبسي)
• الزمان : في عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
• الأبطال : مجموعة من مدراء شركة بيبسي الفصل الأول (الجانب المشرق) :
• محمد الارماني/ الرئيس المالي / مصري الجنسية الراتب الأساسي 120000 ريال شهريا , بدل سكن سنوي 360000 ريال , بدل مواصلات 12000 ريال شهريا . جوال مفتوح دولي على حساب الشركة
• عمرو ندا / مدير الاقليمين / مصري الجنسية الراتب الأساسي 38000 ريال , بدل سكن سنوي 120000 ريال , بدل مواصلات 3000 ريال شهريا . جوال مفتوح دولي على حساب الشركة
• أيلي جان فياض / المدير العام / لبناني ولديه الجنسية الامريكيه الراتب الأساسي 375000 ريال بدل سكن مستأجره الشركه له عدد 2فله بكمباوند الحمراء , بدل مواصلات غيرمعروف ولديه عدد 3 سياراتمن الشركه ، عمولة على كل علبه يتم تصنيعها من مصنع العلب ويوجد لديه بدل ضيافة شهرياً خمسه الآف ريالجوال مفتوح دولي على حساب الشركة تم ترقيته مؤخراً الى نائب رئيس الشركه القابضة وحسب ماسمعنا انه تم تعديل راتبه الى حوالي 1200000ريال ( مليون ومائتين الف ريال) شهريا
• سالم عطره / مدير المعدات التسويقية / فلسطيني الجنسيه الراتب الأساسي 35000 ريالا, بدل سكن 120000 ريال سنويا جوال مفتوح دولي على حساب الشركة ( مع العلم أن لديه سيارة من الشركة )
• عصام أبو رقبه / مدير الاسواق المركزيه / فلسطيني الجنسية الراتب الأساسي 40000 ريال ، بدل سكن 120000 ريال , بدل مواصلات جوال على حساب الشركة .( مع العلم أن لديه سيارة من الشركة )
• محمود شعبان / مدير المحاسبة /أردني الجنسية الراتب الأساسي 25000 ريال , بدل سكن 80000 ريال ، بدل مواصلات جوال مفتوح دولي على حساب الشركة • محمد نزار / مدير كبارالعملاء /فلسطيني الجنسية وقد تم تعينه في قسم التسويق والدعايه ولم ينجح في منصبه وتم نقله مساعد لمدير قسم الحاسب الالي ولم ينجح وتم نقله الي قسم كبار العملاء وايضا لم ينجح وتم نقله مؤخرا الي قسم البيع المسبقالراتب الأساسي 25000 ريال , بدل سكن 70000ريال ، بدل مواصلات
•شكرالله شالوحي / مدير الاسطول لبناني الجنسيه الراتب الاساسي 40000 بدل سكن 80000 ريال سنويا سياره من الشركة• حسن أبو دلو / مدير ورشة السيارات بالرياض /فلسطيني الجنسية الراتب الأساسي 15000 ريال , بدل سكن 35000 ريال ، ( مع العلم أن لديه سيارة من الشركة )
• اسامه الجمال / مدير الانتاج بالرياض /لبناني الجنسية الراتب الأساسي 25000 ريال , بدل سكن 60000 ريال ، بدل مواصلات مع العلم انه كان هناك شاب سعودي تقدم على نفس الوظيفه وبمؤهل بكالوريوس كلية تقنيه بتقدير ممتاز في نفس التخصص المطلوب وخبره سنتين في نفس التخصص ولغه انجليزي توفل وتقدير جيدجداً ومع ذلك تم اختيار اللبناني بدلا منه مع العلم يوجد مدارء بمناصب أخرى . لم يتم ذكرها. قد تتساءلون (ليش انت حاسدهم) يعلم الله انه ليس بحسد فالرازق هو الله ولكن غيرتي على أبناء بلدي تدعوني لأدعوكم لقراءة التالي والحكم لكم .. الفصل الثاني (الجانب المأساوي) : ملحوظه - سبق وان تقدمنا بشكوى الى المدير العام ايلي فياض ومن ثم الى نائب المدير العام عبدالله العليان بتعديلوضعنا ولكن لم يتم في ذلك أي اجراء . بعد ذلك تقدم عدد من موظفي الشركه بالرياض بشكوى الى مدير مكتب العمل بالرياض وقام بتحويلها الى احدالموظفين لديه والموظف بدوره قام بزيارة المصنع ولكن وبكل اسف تفاجأنا بأسماء من قامو بالشكوي لدى ادراةالشركة .قام عدد من الموظفين ايضاً بالتقدم الى وزارة العمل والعمال موجهه الى معالي الوزير ولكن لم يكون هناكأي استقبال من الوزير لمن قام بالشكوى ولا يلام على ذلك لمعرفتنا بارتباطاته الكثيره ولكن كان من الواجب عليه تخصيص قسم خاص باستقبال الشكاوي ومعالجتها باسرع وقت .مع ذلك تم تحويل الموظفين الى وكيل الوزاره وقد حاولو مقابلة الوكيل ولكن تم اعطاؤهم موعد بعد اربعين يوملمقابلة الوكيل مما اضطرهم النزول الى وكيل الوزاره للشؤون التفتيشيه وبدوره قام مشكوراَ باستقبال الموظفين بكل ترحيب وسماع مالديهم ووعدهم بكل خير وفي اسرع وقت ممكن .المفاجأه مضى اكثر من أربعة اشهر على المعامله وما زالت موجودة في مكتب سعادته رغم انه تم مراجعتهاكثر من مرة ولا استجابة ؟؟المصيبه العظمى وبكل اسف:ـ اكتشفنا وجود ورقه موجهه من مدير الموارد البشريه لنائب المدير العام بطلب اعتماد صرف عدد كراتين بيبسيمجانا لعدد من موظفي مكتب العمل .وبعد ماحصل من شكوى من الموظفين بالمطالبه بتعديل وضعهم وتعديل ساعات الدوام من احدى عشر ساعةيوميا بما في ذلك يوم الخميس الى عدد الساعات المقرره من مكتب العمل قامت الشركة باصدار ورقة تعهدلتوقيع الموظفين عليها بعدم المطالبه بتعديل ساعات العمل .لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي .. لازيادات ولا نظر في حالنا .. ( لنا الله ) .لانريد غير المعيشه الكريمه في هذا البلد المعطاء وهناك الكثير غيرهم من السعوديين العاملين لدى الشركة ينطبق عليهم نفس الحال وكذلك في معظم شركات القطاع الخاص . مقتطفات من هنا وهناك
• كان يوجد شاب سعودي يحمل مؤهل جامعي وعمل بوظيفه لاأكثر من 4 سنوات وقد طالب بتعديل راتبه وترقيته حيث كان يستلم 2500ريال ولم يحصل شي من ذلك وحاولوا تطفيشه الى أن حصل ذلك وقدم استقالته وأتوأ بموظف لبناني بنفس الوظيفه وبراتب 28000 ريال . يحاولون تطفيش الموظف السعودي بأنه لايعمل ومزاجي وغرسوها للأسف للجميع .
• معلومة : نسبة السعوده في شركة الجميح الوطنيه لتعبئة المرطبات (بيبسي) لاتتجاوز 20% والاغلبيه العظمى في الامن والسلامة ؟ في الختام اسف للاطالة ولكن ...الاترون ان الموضوع يستحق الوقوف قليلا ومراجعة الذات هل ترضون لانفسكم بوضع كهذا ؟؟؟
ألاترون ان هؤلاء يستحقون ان يعيشون في بلدهم مكرمين هذا البلد المعطاء ؟؟

المحرومون (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي وأصدقائي :
الخطب جلل .. والمصاب عظيم .. والهوة تتسع .. والضحية يحتضر .. ونحن ننظر .. والله المستعان .. لا أدري من أين ابدأ ؟ وكيف أبدأ ؟
ولكني سأبدأ بعون الله ..سألملم كلماتي وأبدأ من الإحصائية الأخيرة التي أصدرتها وزارة الاقتصاد والتخطيط قبل أياموالتي أوضحت فيها أن عدد العاطلين والعاطلات يقارب الـ 438 ألف عاطل وعاطلة .
وقد شنت بعض المواقع الالكترونية هجوماً عنيفاً ضد هذه الإحصائية ووصفتها بافتقادها للمصادقية وقالت تلك المواقع أن العدد يفوق ما ذكر بكثير بحسب إحصائيات إلكترونية دقيقة .لن أكون منحازاً لجهة ما وسأأخذ بالإحصائية الرسمية لوزارة الاقتصاد والتخطيط 438 ألف عاطل .
كيف وصل العدد إلى هذا الرقم ؟؟
أين التخطيط ؟؟
أين النظرة المستقبلية ؟؟
أم أن القضية فقط مسميات ؟!
المهم لن أبالغ في العتاب ولن أبكي على اللبن المسكوب وأقول لازال العدد في نطاق السيطرة ولنبادر لإصلاح الخلل قبل وقوع الكوارث .. أقول الكوارث نعم لأن الأسباب الحقيقية لجميع الجرائم ....
( جرائم القتل - الاعتداء على الأعراض - السلب والنهب - المخدرات - ... الخ )
كل هذه الجرائم وغيرها سببها الحقيقي البطالة .
فتجد هذا الشاب أفنى عمره في البحث عن وظيفة تلبي احتياجاته وتغنيه عن السؤال فلم يجد ما يطمح إليه ...
بل لم يجد أقل من ذلك الطموح .. فتقطعت به السبل .. عندها تتنامى بداخله مشاعر الكره والحقد لن أقول ضد أحد معين ولكن أقول ...ربما ضد الكل فيصبح قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار متى ما حصلت أدنى ظروف الانفجار .فلا يخاف من عمل يعاقبه ولا من مستقبل ينتظره بل ربما كانت عنابر السجن أخف لديه منمعاناته اليومية التي يعيشها بلا وظيفة .بعكس ذلك الشاب الحاصل على الوظيفة فهو منهمك في عمله محافظاً عليه فلا يريد عمل شيء يؤثر على سلوكه أو سمعته في عمله فيبتعد عن كل بؤر الشك والارتياب ليعيش آمناً في نفسه ويأمن كل من يعيش حوله .أيها الإخوة :ليس للبطالة أضرارها الاقتصادية فحسب بل والله ولو تعلم الشعوب ما تسببه من مشاكل تربوية وخلقية واجتماعية .. لسارعت بالقضاء عليها قبل أن تسارع في وضع فلس واحد في غيرها من مشاريع التنمية .
أيها الإخوة :
تتقدم بلادنا يوماً بعد يوم .. وتُفتتح فيها العديد من المشاريع الجبارة والتي هي بحاجة ماسة وملحة لقوى عاملة تنهض بها ولكن مانراه مع ازدياد تلك المشاريع سوى زيادة في نسب البطالة ياترى ماهو السبب وراء ذلك ؟سأذكر أحد الأسباب الرئيسية وأقول إن معظم تلك المشاريع الريادية توكل إلى شركات القطاع الخاص والتي أرى أنها تحظى بدلال كبير ولا زالت تتمادى في غنجهيتها وتظلم شبابنا فهذا الشباب توكل إليه أعمالاً شاقة سيقوم بها لأنه بحاجة للقمة العيش ولكن كم سيدفع له هل سيكون راتباً مجزياً بلى والله إن أعلى راتب في تلك الشركات سأبالغ وأقول 2500 ريال !!
أين نحن في الصومال أم في قرن آخر من قرون إفريقيا بلى والله نحن في بلد الخير وتحت قيادة ملك الإنسانية جمعاء ولكن ما ذنب هذا المسكين الذي يكدح ليل نهار وربما بلا إجازة أو إجازة يوم في الأسبوع وما يتقاضاه لايكفي احتياجاته حتى نهاية الشهر ..
بل عليه أن ينسى مجرد التفكير في بناء مستقبله .بالله عليكم قولوا لي ماذنب هذا المسكين والذي لا يعد عاطلاً بل محسوب في إحصائياتنا من كبار الموظفين برأيهم وفي قانونهم ..... لا .. بل إن كثيراً من أقرانه الذين لا زالوايعيشون تحت وطأة البطالة يتمنون أن يصلوا إلى ما وصل إليه ليعيشوا فقط حاضرهم دون النظر للمستقبل المخيف الذي لو نظروا إليه .....( لا أستطيع الإكمال فغصصهم تملأ حناجرهم لو قلت ولربما قتلتهم )
** شاب يقضي كل وقته في الدراسة فيتخرج بشهادة جامعية ويجلس في بيته لا يجد وظيفة ولو بسيطة فهو يحمل البكالوريوس ولكنه يحمل مؤهلاً لسنا بحاجة له فهذا عشر سنوات بلا وظيفة والآخر اثنا عشر عاماً يعاني ويقاسي ظروف الحياة .خريجوا الكليات التقنية دخلوها والأمل يحدوهم في الحصول على وظائف مميزة فسوق العمل بانتظارهم كما رُوٍّج لهم ولكنهم حصلوا على ما هو أفضل من ذلك بكثير ... نعم ...( عاطلون مع مرتبة الشرف الأولى ) .
خريجوا المعاهد الصحية لا ولي ولا نصير .... !!
هؤلاء مجموعة ممن لديهم شهادات عليا ... عاطلون !!ولكن ما ذنب المساكين خريجي الثانويات العامة ممن أقفلت الجامعات أبوابها تجاههم ولم تقبلهم الوظائف العسكرية والمدنية بسبب مفاضلات لم يوفقوا فيها أو نقص سنتيمتراتمن أطوالهم أو غير ذلك من أعذار الإبعاد والطرد .بالله عليكم ماذنب هؤلاء البراعم ... هؤلاء الشباب الذين هم عماد الأمة ونحن نسعى لإبعادهم والتخلص منهم بدلاً من احتضانهم . إننا بذلك نقول لهم أنتم مجرمون ... مخربون ... أشرار .. ابتعدوا عنا .. لا نريد أن نراكم ..

شبابنا طاقات تتفجر !!!

أعزائي ... أصدقائي ... رفقاء التميز .. أيها الشباب .. أيها الشباب :
أحببت أن أخصكم وقبل ذلك أخص نفسي بهذا الموضوع والذي أرى فيه الكثير من النقاط التي أحب أن أقرأ وأسمع كثيراً من آرائكم تجاهها .
أيها الشباب :
وأنتم في هذا السن الذي يتمناه كل من فقده وكل من غاب عنه هذا الزمن ؛ إنه زمن الشباب والفتوة الذي تتفجر فيه طاقات كبيرة ومواهب عديدة ودوافع كثيرة وجياشة نحو تقديم بصمات مميزة على صفحات الزمن وذكر مميز يبقى ويبقى مفخرة لصاحبه على مرور الأزمان والأوقات .ما أريد أن أقوله أيها الشباب الراقي المميز أن كل شاب منا لديه طاقات كبيرة بداخله علم بها أو لم يعلم بها يمكن أن تكون واضحة له أو لغيره أو أنها مغيبة خلف ستائر التكاسل أو التثبيط من الغير ولكن .. ولكن .. تبقى موجودة بانتظار من يزيح عنها ستائر الكسل والركود .فلكل شاب منا ميوله ونشاطه في مجال ما فمن ليس له ميول للبيع والشراء له ميول في مسيرته الدراسية ومن لم يكن لديه ميول في أحد هذه الأمور تجد له إما ميول ثقافي أو فني أو اجتماعي أو رياضي أو أو أو ..... .
** تعددت الميولات والدوافع طاقات شبابنا المتفجرة والجياشة .أيها الشباب : ليبحث كل منا عن ميوله الحاضر فينميه أو المغيب فيوقظه وينفض عنه غبار الزمن ويبدأ مكملاً لأفراد بيته وأصدقائه ومجتمعه لبناء ركائز مميزة تزيح عن مجتمعاتنا غبار الكسل والركود وتدفع به إلى مصاف الدول المتطورة علمياً ؛ وعندها سنكون مميزين علمياً وأخلاقياً ؛ وكما يعلم الجميع أن العقل العربي أفضل وأذكى من كل عقل آخر إذا ما سخر فيما فيه الخير والصلاح .لن أطيل عليكم فأقول لكل من يقرأ هذا الموضوع أن يكّـون مع مجموعته المفضلة مجموعة عمل تتساعد في مجال ما لترينا إبداعاتها المميزة ولا ننسى أن لكلِ منا خبرة وتفوق في مجال ما .
**آسف جدا على الإطالة وأرجو أن لا يكون قد تخلل هذه الإطالة نوع من الملل لكم أعزائي الكرام .** سأترك لكم ساحة النقاش للتعليق وليطرح كل منكم ميوله في مجاله المحبب حتى يتاح لنا مساعدته والتعاون معه إذا أراد استشارة ما فكلنا يدٍ واحدة .
**
تقبلوا تحياتي

"وتز تز !!" ياوزارة التربية


مرحباً بكم أعزائي رواد مدونتي :
اليوم أحببت أن أكتب لكم هذا المقال بعدما سمعت كلاماً وشاهدت منظراً أضحكني فأحزنني في نفس الوقت في أحد المحلات التجارية الكبرى من أحد شبابنا .
لن أطيل عليكم وسأدخل في الموضوع مباشرة :عند تجولي في أحد المحلات التجارية لشراء بعض الأغراض كان في الناحية المقابلة لي أحد الشباب السعوديين يريد شراء بعض الأغراض كذلك التقينا وكان يسألني عن بعض البضائع الجديدة التي نزلت في السوق وتناولنا حديثاً خفيفا حولها وبعدها سألني ماذا أعمل فأجبته ووجهت نفس السؤال إليه فأجابني بأنه يدرس في المرحلة الأخيرة من الجامعة وتقديره مميز ماشاء الله تبارك الله .
بعدها أخذتني خطواتي للتسوق في الجهة المقابلة فأراد هذا الشاب الاستفسار عن غرض ما مغلف بغلاف كرتوني ، التفت يمينا ويسارا الحيرة على محياه فلم يجد سوى أحد عمال المحل ليسأله عن ما هية هذه البضاعة ولكن هذا العامل لا يجيد التحدث باللغة العربية أخذ يكلم الشاب باللغة الانجليزية ويقول له ما ذا تريد .
عندها الشاب احتار ما يقول ولم تسعفه سنوات دراسته التي قضاها في تكوين سؤال بسيط ولكنه في النهاية وجد الحل !!!!أراد أن يقول للعامل " ما هذا " فقط يعني باللغة الانجليزية "What is this" فقال ذلك بشكل مضحك أضحك حتى هذا العامل وأحرج هذا الشاب الجامعي قال للعامل :" وتـِـز تـِـز ؟؟!!! " يريد أن يقول " وات إز ذيس "
بانت عليه علامات الخجل والحياء وخرج من المحل دون أن يشتري شيئاً .فيا ترى من السؤول عن إخفاقاتنا في اللغة الانجليزية وما هذا الشاب إلا مثال وغيره الكثير والكثير الذين ربما لايجيدون كتابة أسمائهم باللغة الانجليزية .
من المسؤول عن هذه الكارثة ؟؟
رأيت معظم الإخوة المصريين والسودانيين ماشاء الله عليهم يتكلمون الانجليزية بكل طلاقة وتميز .لماذا ؟؟
لأنهم يدرسونها لأبنائهم في المراحل المبكرة من المراحل الابتدائية لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر كما يقال .. ولأن الطفل الصغير تكون لديه الرغبة الكبيرة والجامحة والطاقة الدافعة لتعلم ما هو جديد ليكون مميزاً أمام أقرانه وأصدقائه .
ولكننا نحن ننتظر الطفل حتى يستطيع الوقوف والمشي ثم نعلمه الحبو ...على وزارتنا وزارة التربية أن تعيد النظر في بعض الأمور المهمة حتى نستطيع أن نرتقي ونتقدم لتحقيق أفضل وأعلى المستويات في شتى المجالات .
**وأخيراً أقول " وتز تز " هذا المستوى أيتها الوزارة !!!



دكتاتورية بيوتنا .. سبب لانحراف أبنائنا

إخوتي قبل أن تقرأوا مقالي هذا يجب أن أنبهكم على عدة نقاط لأن الموضوع حساس وقد يسقطه كل شخص على حسب مايفهمه وإن كنت على ثقة عالية بأن القراء ذووا ألباب نيرة وواعية ولكن الذكرى تنفع المؤمنين ولكني حينما وصلت إلى هنا أرتأيت أن أذكر تلك النقاط أسفل الموضوع حتى لانحرق الموضوع .
**
إخوتي :
الدكتاتورية استبداد بالرأي والقول والفعل دون الرجوع لأي رأي أو مجرد استشارة وبيوتنا هذه الأيام وخصوصاً في مجتمعنا قد لا يخلو بعضها أقول بعضها من ذلك وإن كانت الدكتاتورية فيها أقل وطأً من أيام زمان ولكنها موجودة مع أن ديننا الإسلامي الحنيف حث على الشورى في أمورنا وكذلك حث النبي صلوات الله وسلامه عليه على ذلك في عدة مواضع ولعل رأي سلمان الفارسي في حفر الخندق من هذه المواقف ولعل منها ماورد عنه صلى الله عليه وسلم في قوله "المؤمن مرآة أخيه" أو كما قال عليه الصلاة والسلام لعل تلك من أهم مايؤسس لنبذ الدكتاتورية والاستبداد بالرأي في ديننا الحنيف ، وبعض بيوتنا هذه الأيام يكاد لايسمع فيها سوى صوت واحد يأمر وينهى يقدم ويؤخر فنرى :
معظم بناتنا يزوجون دون أخذ أرائهن أو تكاد الموافقة الرسمية من الأب ولا يعد رأي البنت سوى شيء روتيني حتى وإن رفضت سيتم الضغط عليها بالقوة حتى توافق مادام أن الأب يريد هذا العريس( لا أدري هل هو المتزوج ؟)
وإن رفضت سيفسر ذلك عدة تفسيرات لن أخوض فيها وإن وافقت المسكينة بعد الضغط عليها فلن يكون هناك استقرار ولا هدوء وجو أسري راقٍ للأبناء فيما بعد ، وقد تتطور إلى الطلاق فيما بعد .هذه بعض صور الدكتاتورية في بيوتنا وغيرها كثير فلا نرى الأب يستشير أبناءه في شيء (لا أدري هل يرى ذلك ضعفاً ) وكذلك إن أبدى الابن رأيا فغالبا ما يقابل بالرفض بحجة أنه لا يفهم في أمور الحياة وأنه لازال صغيرا أمام أن يقدم رأيا لوالده .
كل هذا يجعل الابن وخصوصا في مرحلة المراهقة التي تجيش فيها انفعالاته وتزداد طاقاته فيها كل ذلك يجعله يتوجه إلى من يسمع صوته ويناقش معه آراءه واستفساراته المختلفة فتبدأ مرحلة الابتعاد عن الأسرة حتى وعن أوامرها حتى الصحيح منها حتى وإن كانت من الثوابت ويذهب لمن يرى أنهم يهتمون بشأنه فينجرف لا قدر الله إلى الهاوية مع رفقاء السوء الذين يبدون اهتماماً كبيرا به حتى يقع بين أيديهم .
(المهم لن أطيل لأني سأتكلم عن المراهقة وكيفية التعامل معها في موضوع قادم إن شاء الله) .
المهم رأينا كيف سببت هذه الدكتاتورية هذه الفجوة التي كانت من أسباب انحراف أبنائنا وهناك العديد من صور الدكتاتورية ((( ولكني لن أكون دكتاتوريا هنا واستبد بالطرح وسأترك مجالا لأسمع بعض تلك الصور وسبيل علاجها )))
*** آسف جدا على الإطالة ولكن الموضوع استدعى هذا الإيضاح شاكرا ومقدرا لكل من قرأ هذا الموضوع وشرفنا وآنسنا برأيه أو حتى انتقاده وليعلم الجميع أن هذا رأي خطر ببالي وأردت أن أطرحه لمن أرى أنهم سيثرونه بأرائهم .
****
نقاط يجب ملاحظتها :
1- أنا لا أدعو هنا للانحلال من روابط الأسرة بقدر ماأدعوا الممسك بزمام الأمور فيها أن يراعي أراء من حوله حتى يحافظ عليهم خصوصا في ظل هذا الزحف الإعلامي الهائل والمستهدف شبابنا .
2- أن يتم أخذ أراء أبنائنا التي لا تتعارض مع شريعتنا الإسلامية .
3- أن يراعي الأبناء الأساليب المناسبة للحوار وأن يتحلوا بآدابه .
4- أن يراعي الأبناء حقوق والدهم مهما اختلفوا معه في الرأي .
5- القوامة بيد رب الأسرة ولكن يقع على عاتقه أن يسعى جاهدا لاحتواء أبنائه قبل أن يحتويهم غيره .
***
ودمتم في رعاية الله .

الخميس، 20 أغسطس 2009

الوقــتـــيــة .... القوة المسيطرة حالياً

:
مــاذا قرأت في الجريدة اليوم ؟ ... وش سمعت في الأخبار ؟ .....
أعزائي القراء الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هذه الألفاظ كثيراً ما نسمعها في حياتنا اليومية وقد لايكاد يخلو يوم دون أن يسأل أحدنا من يقابله أحد هذه الأسئلة .وعندما يدخل أحدنا مواقع الانترنت دائماً ما يتجه نحو الصحف الالكترونية للبحث عن الأخبار اليومية الوقتية التي تعتبر صلاحيتها كصلاحية مشتقات الحليب والتي ربما تكون مهمة لنا ولكنها سريعة الانتهاء .
أعزائي :
مَـن مِـنّا يبحث في الكتب والمراجع الموجودة على الشبكة العنكبوتية للتزود من علمها الباقي والمستمر من بداية كتابتها حتى تصل لكل قارئ في أي وقت .
فهي مادة بلا تاريخ انتهاء فهي مستمرة الفائدة لا تنتهي فائدتها بانتهاء وقت حدوثها .
** فلنمتلك مواداً في مخازننا غير منتهية الصلاحية ولنضيف لها مواداً أخرى متجددة لتضفي نوعاً من التجديد على مخازننا .
**همسة :
مع حلول موعد الاختبارات هذه الأيام كثيراً من طلابنا يضع الوقتية شعاراً له فيحشو عقله بالكم الكبير من المعلومات والتي سرعان ما تتبعثر بمجرد انتهاء الاختبار وقد يذهب بعضها قبل دخول الاختبار .ولذلك أنصح الطلاب بمحاولة الفهم أكثر من الحفظ لأنه أدعى للثبات .
وفق الله الجميع لكل خير .

أوَ كلما ؟؟!!

:
:
أعزائي القراء ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وأسعد الله أوقاتكم بالخير :
اليوم وحين خروجي من صلاة الجمعة رأيت في المسجد أحد أصدقائي والذي غاب لفترة عني بحكم ظروف عمل والده في إحدى مدن الوسطى المهم سلمت عليه وتجاذبت معه حديثاً خاطفاً ووعدني بأن يكون لنا لقاءً موسعاً للحديث والجلوس وأننا سننسق لتحديد الوقت المناسب المهم ،
بعد صلاة العصر وأنا أمسك بجوالي بحثاً عن رقمه المخزن لدي قبل فترة وجدت العديد من الأرقام المخزنة والتي ربما قد نسيت أصحابها تماماً وبعضها سجلته عند زياراتي لبعض المدن وعقد صداقات مع أصحابها عندها راودني شعور غريب وتواردت عليّّ أسئلة كثيرة من أبرزها الآتي :
** أوَ كلما ... ربطتنا علاقات مميزة وأخوية مع مجموعة من الأصدقاء ثم ذهبوا أو غابوا عن ناظرينا نسيناهم وتجاهلنا تلك العلاقات ؟؟.
** أوَ كلما ... ذهبنا لمنطقة ما وتعرفنا على مجموعة من أهلها وأخذنا أرقام هواتفهم وبعد مغادرتنا لمنطقتهم استمرينا بعض الوقت ثم مع مرور الوقت نسينا تلك العلاقات ؟؟
** أوَ كلما ... أردنا مصلحة كلّمنا وهاتفنا من لنا مصلحة عنده ؟؟
*** لماذا كل هذا التنكر لمثل هذه العلاقات الإنسانية النبيلة ؟
لماذا لانجعل لأنفسنا ولو ليوم واحد في الشهر موعد لمحادثة هؤلاء وهذا لا يكلفنا شيئاً أبداً .هل أصبح معظمنا مصلحجيون ؟؟؟!!!
لا أدري الجواب أتركه لكم أعزائي .
دمتم في سلام .

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

أعـطـونـي كـأسـاً من الـنـبـيـذ !!

::
::
::
عندما تسمو بنظرك للسماء ...
وعندما تفكر في البناء ...
وعندما تطمح للعيش بهناء ...
::
عندما يريد الإنسان أن يحقق شيئاً من هذا .. فيُجبر على عكس ما يريد .. ويرجع من ذلك كله خالي الوفاض ..
- فلا سبيل للسمو ...
ولا طريق للبناء ...
ولا سبيل للعيش ليس بهناء بل للعيش فقط ...
:
**
في كل هذه الظروف عليه أن يحتسي كأساً من الخمر .. لتتغير لديه المفاهيم التي يعيشها .. وتتبدل لديه الحقائق ..
بل ليمووووووت وهو حــي .. ليموت لاجئاً غريباً ولكن في وطنه .
:
أعزائي : هذا ربما هو حالنا في طلبنا للوظائف .. ومع كل ما يتعلق بها .. هذا هو حالنا مع وزاراتنا (العمل - الخدمة المدنية - التربية ) .. هذا هو حالنا مع أنظمتها .. هذه هي صفتنا مع قوانينها .. هذا هو حالنا في إعلامنا في الصامت عن كل ما يحدث لنا نحن الذين لم نجد طريقاً للوظيفة .................
تسأل عن الحال هذا هو الحال !!!! .
:
الآن : على العاقل أن يقول أعطوني كأساً .. لأستطيع العيش بلا عقل ولا تفكير في عالم يعد الجنون فيه نعمة .
**
أيها القادة لوزاراتنا .. أيها المتربصون في لجانها ..أيها المتزعمون لخطط التوظيف فيها :
افسحوا لنا الطريق
لا لنعمل معكم ..
أو بدلاً عنكم ..
بل :
بل :
من أجل أن :
نرحل ..
نرحل ..
عن من نحب ...
عن من نعشق ..
عن أرض عشقناها ..
وهواءً تنفسناه .

صراع التيارات

أحبابي .. أصدقاء الكلمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بالخير :
ولندع للقلم بوحه ولندخل معه في صلب موضوعه .
( الإسلاميون – السلفيون – الوهابيون – المحافظون – اللبراليون – العلمانيون – الحدثيون )
بين هذه المصطلحات وبين تلك التيارات والانقسامات والتحزبات أرى بوناً كبيراً في أحوالنا ولكني سأمسك العصا من منتصفها وأدخل غمار الإيضاح والإفصاح وسأقول وأكتب ما يتوجب على قلمي أن يكتبه في هذه المعمعة فأقول :كلنا يعلم أن ديننا الإسلامي الحنيف هو الدين الصحيح والدين الصالح لكل زمان ومكان " إن الدين عند الله الإسلام " فهو دين رباني المصدر منزل من الله عزوجل العالم بأحوالنا في كل وقت وكل زمن والمطلع علينا في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا لذا يجب علينا الأخذ بثوابت هذا الدين والانطلاق من أسسه للوصول لما فيه صلاحنا في الدنيا والآخرة .
**
إخوتي :
ظهر لنا على السطح وفي ظل الانفتاح الثقافي الواسع مايسمى باللبرالية والتي يتزعمها مجموعة حدثيون والتي هي مولود مشوه للعلمانية العالمية التي ربما لم تجد لنفسها مكاناً هنا فانشقت منها بعض التيارات ومنها اللبرالية الحديثة ,وسأدخل مع آراء بعض أصحابها في بعض مبادئها لنرى أهي موجودة في الإسلام أم لا ؟
- اللبرالية تعني الحرية التامة فنقول لقد كفل لنا ديننا الحنيف الحرية التامة فيما لا يضر بضرورات الدين الخمس .
- اللبرالية تعني الاعتماد على العقل لا النقل وديننا الإسلامي يحثنا على التفكر والتأمل والنظر فيما حولنا لنتعلم ويحث على إعمال العقل ضمن ثوابت راسخة تكفل للإنسان عدم جنوح أهوائه إلى غير طريق الحق .
- اللبرالية ترى أن الإنسان أهم محاورها وينبغي إزالة كل ما يقف أمام تحقيق رغباته والدين الإسلامي كرم النفس الإنسانية "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" وهيأ لها كل سبل الراحة وكفل لها جميع الحقوق .
**وكما يعلم الجميع أن النفس الإنسانية بها من الخير والشر فهي تميل إلى أهوائها وشهواتها لذا جاء ديننا الحنيف بكبح جماح هذه النزوات الشيطانية ليكون بذلك موجهاً لطيفاً ورفيقاً بهذه النفس لتعود عن ما ارتكبته من مخالفات .
** هاهو ديننا دين التسامح والعطف واللين فلماذا نسمع مثل تلك المصطلحات فأستغرب حين يقول شخص مسلم فلان إسلامي ألسنا كلنا مسلمون ؟!
فلان سلفي ألسنا كلنا من أتباع سلفنا الصالح ؟!
...... .
فلنعد إلى ديننا دين الإخاء والتسامح ولنعش في ظلاله الوارفة ولنعلم أن لا تشدد ولا غلو في ديننا .قال صلى الله عليه وسلم " ‏لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم ".
** آسف على الإطالة ولكن هذا ما أراد أن يبوح به قلمي في هذه المساحة .وآمل أن تجد كلماتي لها مكاناً في نفوسكم ودمتم بخير .

الموظفون وعلبة البيبسي

:
:
أعزائي وأصدقائي ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله أوقاتكم بالخير
:
:
العنوان ربما يكون غريباً أو غير مناسب لمحتوى الموضوع ولكن وجدت فيه من الصفات المشابهة للموضوع الكثير ..
سأبدأ الدخول في الموضوع :
الكل منا يذهب إلى عمله أو مدرسته أو وظيفته ويقوم بأعماله المناطة به وحين يرجع يقوم بقضاء إحتياجاته الأخرى وحاجيات من يعولهم من أهل وأقارب يذهب هنا ويذهب هناك وحتى ربما لا يتسنى له قضاء بعض أعماله الأساسية وربما أخذ شيئاً من الوقت اللازم للقيام بواجباته الدينية على ما يرام أو لراحة بدنه النفسية والجسدية .كل هذا من أجل القيام بالأعمال الحياتية المعقدة والتي يزداد تعقيدها يوماً بعد يوم ...( ضغط وعمل وإرهاق ومشاكل عمل .... الخ ) كل هذا يتعرض له معظمنا بشكل شبه يومي وبما أننا عرفنا ذلك فلا بد لنا أن نقدر من يتعرض لذلك فلا :-
نتذمر حينما نرى أحداً خارج من عمله وربما لم يحسن التعامل مع أحدنا أو أننا نحكم عليه نتيجة تصرف معين وهو في قمة الضغط العملي ، فالإنسان تخرج منه تصرفات أحياناً لا يريدها نتيجة ما يتعرض له من ضغوط وإرهاق .
** فالإنسان يكون حينها كعلبة البيبيسي التي تتعرض للكثير من الضغط :
- فإما بادرنا بفتحها وحصل ما حصل.
- وإما تركناها تهدأ بعض الوقت واستفدنا من محتواها.
- وإما كانت العلبة خفيفة الغلاف ومع الضغط انفجرت من كثرة الضغط دون تدخل أحد فبعض الأشخاص ينفجر غضباً حينما يتعرض للكثير من الضغط فتجده يصرخ في وجه هذا ويسب ذاك دون أن يتعرض له أحد.
- وإما أن تكون العلبة جيدة الغلاف تحافظ على ما بداخلها مهما تعرضت له من ضغوط فنراها جيدة الشكل جميلة ولا نعرف ما يدور بداخلها .
**
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت للجميع بالأسلوب المناسب .
ودمتم بسعادة .

على صـفـحـات الرمال !!

:
:
لا ... تكتب !! .. وإن لم تستطع أن توقف قلمك فاكتب ولكن على صفحات الرمال .
:
الكثير منا أعزائي القراء يتعرض لبعض الإساءات من بعض من يواجههم في مسيرته العملية والحياتية وقد تكون تلك الإساءات مقصودة وقد تكون في بعض الأوقات غير مقصودة حولتها الظروف التي أحاطت بها عند حدوثها إلى مقصودة .
بل وفي بعض الأحيان تصدر تلك التصرفات من أعز أصدقائك !! .
فحينها أقول لكل من يتعرض لتلك الإساءات عليك أن لا تسجل ماواجهت في سجل حياتك فهو أقل من أن يَسجل ودع تلك التصرفات تتلاشى مع مرور الوقت .
وإن رفض قلمك إلا الكتابة فلتكن تلك الكتابة والتدوين على صفحات الرمال حتى ما إن تهب رياح العفو والصفح حتى تزيل ما تمت كتابته تماماً لننظر بعد ذلك لصفحة تتلألأ بياضاً بانتظار فرشة فنان أو رسام ليدون عليها لوحات جميلة يطرب لها كا من يشاهدها .
**
وعلى صفحات هذه الرمال يجب أن نكتب إحساننا للآخرين حتى لا نستكثر فعل الخير على أنفسنا .وبين طيات الصخور علينا أن ننقش وننحت بقوة إحسان الآخرين علينا لنكون أشد وفاءً من غيرنا .

وفي الـلـيـلـة الـظـلـمـاء يـفـتـقـد البدر !

:
:
في ليلة شتوية شديدة البرودة ...الرياح شديدة الصرير ..والليل يزداد سواده الحالك .. حفيف الأوراق المتساقطة من فروع الأشجار يزداد .. عواء الذئاب يتردد صداه في مسامعنا .. هزيم الرعد يثير الذعر في قلوبنا .. لمعان البرق يكاد يخطف الأبصار .. حفرة هنا ومرتفع هناك .. الطريق شديد الخضرة ممتلأ بالحشائش والأعشاب التي خلفتها أمطار الخريف التي سبقت موسم شتاء هذا العام .. متعة السير في هذا الطريق تحفه المخاطر .. تقلل من جماله ظروفه المحيطة به في تلك الليال .. عندها ..عندها .. نحتاج ويحتاج الكل إلى من ينير لنا الطريق ويبدد نوعاً من الغموض الذي قد يكتنف جنباته لنستطيع الوصول إلى مبتغانا في نهاية المطاف ليس الوصول فقط بل والاستمتاع بالسير أثناء هذا الطريق .
:
:
أعزائي .. رواد رواد مدونتي :
أثناء سيرنا للوصول إلى أهدافنا وتطلعاتنا المثالية والتي تخدم مجتمعنا وأهلنا وإعلامنا قد تداهمنا ليلة شتوية كهذه الليلة عندها... ينبغي أن نسعى ونسعى لإشعال القناديل لإضاءة الطريق لنا .. نبحث ونبحث ونزيد في البحث عما يدلنا على جادة الطريق .. حتى وإن اضطررنا لقرع الأحجار ببعضها بين الفينة والأخرى لنرى مابين أيدينا وإن أتعب قرع الحجارة أيدينا .لا لنقف مكتوفي الأيدي آخذين جانب الطريق محل استراحة منتظرين صباح قد يطول أو سيول جارفة قد تسبب لنا كثيراً من المخاطر أو تهجمات من وحوش ضارية .
:
:
آسف جداً على الإطالة أتمنى أكون قد وفقت في تقديم ما أراد قلمي أن يوصله للقراء الكرام .
ودمتم بخير ......

الاثنين، 10 أغسطس 2009

مـقـدار الـتـبـخـر !!

::::::::
أعزائي ... رواد مدونتي ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

الناظر للعنوان لأول مرة قد يظنه لموضوع فيزيائي أو كيميائي ولكن دعونا ندخل للموضوع ولنعرف ذلك :

**
إذا أراد أحدنا أن يصنع شاي أو قهوة وكان سعة الدلة التي يريد أن يضع القهوة فيها بعد التجهيز مثلاً لتر ونصف فإن عليه أن يضع على النار ماءً مقداره أكثر من لتر ونصف حتى يحصل في النهاية على اللتر والنصف المطلوبة لأن جزءً من الماء سوف يتبخر .ولكن إذا وضعت لتراً ونصف على النار فلا تتوقع أن تحصل على نفس المقدار في نهاية الأمر ولا تنزعج إن حصلت على كمية أقل من المطلوب .
***
بعدما قرأنا الأسطر أعلاه أقول وباختصار على كل إنسان أن يضع ( مسافة أو مقداراً من المرونة ) لتعامله مع الآخرين من أصدقاء وزملاء فحينما تقدم خدمة لشخص ما فلا تنزعج لو رد لك هذا الشخص بأقل مما قدمت له أو مما كنت تتوقع منه واجعل مقداراً كافياً من المرونة في تعاملك مع الآخرين وفي توقعاتك لتصرفاتهم حتى لا تنصدم بتلك التصرفات فتتغير تصرفاتك وتعاملك من غير أن تشعر مع زملائك وأصدقائك ولنغض الطرف قدر المستطاع عما نستطيع ولنجعل مقدار التبخر موجوداً معنا لنحصل على الكمية المطلوبة من العلاقات الأخوية الطيبة .
ودمتم في أمان الله .

زعيم أونطة !!!


يتقدم العالم يوماً بعد يوم ..بل ساعة بعد ساعة ..ونحن نتأخر ونرجع للوراء يوماً بعد اليوم ..
**
اليوم يتقدم أكثر من 14 ألف معلم لاختبار القياس ولا يقبل سوى 6 آلاف و 7 آلاف و 400 حسب رأي وزارتنا غير مؤهلين للتدريس !!أكثر من 16 سنة دراسة وتعب ونكد والوزارة الموقرة في غضون ما يقارب 3 ساعات تكتشف أشياء كبيرة فيأن هؤلاء الخريجين ليسوا مؤهلين ..دعونا نترك هذه النقطة للحظات ..:
في العام الماضي تقدم للمفاضلة التعليمية ما يزيد عن 85 ألف خريج لم يعين منهم سوى ما يقارب 6 ألآف معلم 79 ألف عاطلوووووووون ..
الكثير مر على تخرجهم من الجامعة سنوات وسنوات الوزارة هذاالعام أكدت أن صلاحيتهم انتهت لم يعودوا قادرين على أداء مهنة التدريس بدلاً من أن تأخذ بخواطرهم وتفاضلهم على غيرهم وتقيم لهم دورات تدريبية لتذكيرهم بما نسوا إن نسوا بدلاً من هذا كلهتتخلى عنهم بكل رعونة وبساطة ..
أين الضمير الحي ؟؟

أين الإنسانية ؟؟

أين الأمانة التي ولوا عليها ؟؟

أليسوا أولاد ناس تعبوا في تربيتهم وتدريسهم بذلوا وبذلوا حتى تخرجوا انتظارأ لهذه الوظيفة لتكوين مستقبلهم ..وأي مستقبل ..( سيارة وزواج وبيت )هذا قمة ما يتمناه كل شاب سعودي .أساسيات بل ضروريات من ضروريات الحياة ولكنه محروم منها بأمر... زعماء أونطه ...لا وأزيدكم من الشعر بيت العدد المتوقع للخريجين هذا العام من الثانوية يزيد عن 200 ألف والطاقة الفعلية لجامعاتنا لا تتعدى العام المقبل 90 ألف مقعد ..ماذا سيفعل هؤلاء ..أيتركون في الشوارع أم ماذا ..أم هناك خطط مميزة من وزارتنا الكريمة العمل والتعليم والتخطيط لاحتضان هؤلاء الخريجين وكبح توهجهم بتخصصات لايرغبونها بل وفوق هذا كله ليست متوفرة وظائفها في سوق العمل أو أننا مكتفين تماماً منها ..
آه .. آه ..يضيع عمر الشاب السعودي بين دراسة وتعب بحث عن وظيفة ثم اختبارات القبول بها التي تمتد لأشهر وهموم ومشاكل نفسية وضغوطات و ..و...
نضحك على من ؟؟
على أبنائنا نضيع آمالهم وتطلعاتهم ..ونحن زعماء كراسي كل يريد أن يحافظ على مقعده يأمر وينهي على من همعلى شاكلته وتحت لوائه والمسكين المواطن الذي عليه أن يرضخ لما يملى عليه .لأنه تحت الوصاية .
**
كل ما أتى كبير قوم استبشرنا به .. أعطانا من الكلام المعسول ..والتبشيرات .. يأمر ويصدر قرارات ولكن لا نرى شيئاً هل ما يحدث يدلنا على أن زعماؤنا ..يعملون بالداخل غير ما يبرزون لنا .. يعني يضحكون علينا .. أم ..أنهم زعماء أوووونطه مسيرووون ربما يديرهم حراسهم ..لا ندري ..هذا حالنا في بلدنا والله المستعان ..من أغنى بلدان العالم ويحكم بكتاب الله ويحدث فيه ما نرى ..هذه وقفة يسيرة مع تعليم البنين ..فما بالك بما يحدث في :تعليم البنات ..المرور .. الجوازات .. البنوك .. البلديات .. الوزارات الأخرى ( العمل ..الكهرباء والمياه ... الخ )

غيض من فيض ..شيء يندى له الجبين ..لنا وقفات مع نقاط أخرى ..
**
حقيقة لا خيال .

كيس قطن .. أضحكني فأحزنني

::::::::::
أعزائي القراء الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير .. وبعد :
موضوعي لهذا اليوم موقف حصل لي مساء هذا اليوم .. حيث كنت أداعب أحد أقاربي صغار السن وهو طالب في الصفوف الأولية ، وأسأله هل نجحت أم لا ؟فأجابني نعم ، فقلت له مازحاً حتى في القراءة ؟ قال نعم . فأعطيته كتيباً كان بالقرب مني فقلت له أريد أن أسمع قراءتك فبدأ بالقراءة ولكنه حينما وصل إلى الأثر الذي يقول" المؤمن كيّسٌ فطن "
فقرأه كما يلي ( المؤمن كِيس قطن ) .حينها ضحكت في نفسي قليلاً ثم عدلت له النطق وشرحت له المعنى فتدارك خطأه .ولكن بعدها : جلست تلك الكلمة تتردد بداخلي وأنا أقول ربما :أن حال بعض وليس كل المسلمين اليوم يرثى له فبعضهم أصبح فعلاً " كيس قطن " من السهل جداً إغراقه في بحور الشهوات والشبهات .فكيس القطن سرعان ما يتهاوى ويغرق إذا ما اقترب من الماء وبعدها يصعب علينا انتشاله من هذا الماء . وكذلك فهو سهل التطاير إذا ماترك بلا غلاف يحيط به ويغطيه .ولذلك على المسلم أن يجعل من إيمانه بالله ثم تمسكه بالعادات الفاضلة غلافاً يحيط به نفسه للوقاية من مغريات الشهوات .وأن نتدارك أخطاءنا بعد أن نعرف خطئها كما تدارك هذا الطفل خطأه .
ودمتم في رعاية الله .

السبت، 8 أغسطس 2009

عـنـدما تـتـوقــف الكلمات !!!

:::::::::
عندما تتوقف الكلمات ...
عندما تذبل الزهور ..
عندما تتراجع الخطوات للوراء ..
عندها .. عندها ..ماذا يجب علينا أن نعمل لإعادة الروح والحياة لما توقف من عناصر ؟؟
هل ندفع بكل ما نستطيع لتسيير هذه العناصر ؟!
أقول:لن يفلح الدفع بكل القوى مالم يتم إزالة المعوقات التي تقف أحجار عثرة أمام كل مميز وممتع في حياتنا اليومية بعد ذلك :
** نبدأ بما يحرك سير وعجلة تلك الكلمات لتعود بكل سلاسة وأناقة لتؤدي الرسالة السامية المطلوبة منها ، لتعود براقة ناظرة توجه إلى الخير وتعدل الخطأ وتقومه .. تفي بكل أغراض الكلمة الطيبة .**نبدأ بري وسقي الزهور لتعود لها الحياة لتتمايل بكل هدوء يمنةً ويسرة لتعطينا منظراً جميلاً يرسم البسمة على شفاه من يستمتع بالنظر لهذا المنظر الراقي الذي يبث وينشر عبقه العليل في كل مكان يصل إليه .
** نبدأ بتحريك خطواتنا الخطوة تلو الأخرى للوصول للقمة المطلوبة والغاية المنشودة من كل مانعمل .
*** أعزائي هذا ما أراد أن يبوح به قلمي في هذه المساحة .
أتمنى أن يكون قد أوصل هذا القلم المعنى لكل قارئ .
ودمتم في رعاية الله .