الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الموظفون وعلبة البيبسي

:
:
أعزائي وأصدقائي ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وأسعد الله أوقاتكم بالخير
:
:
العنوان ربما يكون غريباً أو غير مناسب لمحتوى الموضوع ولكن وجدت فيه من الصفات المشابهة للموضوع الكثير ..
سأبدأ الدخول في الموضوع :
الكل منا يذهب إلى عمله أو مدرسته أو وظيفته ويقوم بأعماله المناطة به وحين يرجع يقوم بقضاء إحتياجاته الأخرى وحاجيات من يعولهم من أهل وأقارب يذهب هنا ويذهب هناك وحتى ربما لا يتسنى له قضاء بعض أعماله الأساسية وربما أخذ شيئاً من الوقت اللازم للقيام بواجباته الدينية على ما يرام أو لراحة بدنه النفسية والجسدية .كل هذا من أجل القيام بالأعمال الحياتية المعقدة والتي يزداد تعقيدها يوماً بعد يوم ...( ضغط وعمل وإرهاق ومشاكل عمل .... الخ ) كل هذا يتعرض له معظمنا بشكل شبه يومي وبما أننا عرفنا ذلك فلا بد لنا أن نقدر من يتعرض لذلك فلا :-
نتذمر حينما نرى أحداً خارج من عمله وربما لم يحسن التعامل مع أحدنا أو أننا نحكم عليه نتيجة تصرف معين وهو في قمة الضغط العملي ، فالإنسان تخرج منه تصرفات أحياناً لا يريدها نتيجة ما يتعرض له من ضغوط وإرهاق .
** فالإنسان يكون حينها كعلبة البيبيسي التي تتعرض للكثير من الضغط :
- فإما بادرنا بفتحها وحصل ما حصل.
- وإما تركناها تهدأ بعض الوقت واستفدنا من محتواها.
- وإما كانت العلبة خفيفة الغلاف ومع الضغط انفجرت من كثرة الضغط دون تدخل أحد فبعض الأشخاص ينفجر غضباً حينما يتعرض للكثير من الضغط فتجده يصرخ في وجه هذا ويسب ذاك دون أن يتعرض له أحد.
- وإما أن تكون العلبة جيدة الغلاف تحافظ على ما بداخلها مهما تعرضت له من ضغوط فنراها جيدة الشكل جميلة ولا نعرف ما يدور بداخلها .
**
أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت للجميع بالأسلوب المناسب .
ودمتم بسعادة .

هناك تعليق واحد:

  1. وصلت الفكرة :) و لكن مو بس الموظفون

    و الطلاب و غيرهم ممن يمارسون حياة اجتماعية

    اللي يعانوا من الضغط حتى العاطلات

    و يمكن الضغط يكون مضاعف بسبب الكبت

    و الجلسة بين 4 جدران و علبة البيبسي

    الثالثة تمثلني .

    تدوينة رائعة باسلوب و وصف جذاب .

    ردحذف