الاثنين، 10 أغسطس 2009

زعيم أونطة !!!


يتقدم العالم يوماً بعد يوم ..بل ساعة بعد ساعة ..ونحن نتأخر ونرجع للوراء يوماً بعد اليوم ..
**
اليوم يتقدم أكثر من 14 ألف معلم لاختبار القياس ولا يقبل سوى 6 آلاف و 7 آلاف و 400 حسب رأي وزارتنا غير مؤهلين للتدريس !!أكثر من 16 سنة دراسة وتعب ونكد والوزارة الموقرة في غضون ما يقارب 3 ساعات تكتشف أشياء كبيرة فيأن هؤلاء الخريجين ليسوا مؤهلين ..دعونا نترك هذه النقطة للحظات ..:
في العام الماضي تقدم للمفاضلة التعليمية ما يزيد عن 85 ألف خريج لم يعين منهم سوى ما يقارب 6 ألآف معلم 79 ألف عاطلوووووووون ..
الكثير مر على تخرجهم من الجامعة سنوات وسنوات الوزارة هذاالعام أكدت أن صلاحيتهم انتهت لم يعودوا قادرين على أداء مهنة التدريس بدلاً من أن تأخذ بخواطرهم وتفاضلهم على غيرهم وتقيم لهم دورات تدريبية لتذكيرهم بما نسوا إن نسوا بدلاً من هذا كلهتتخلى عنهم بكل رعونة وبساطة ..
أين الضمير الحي ؟؟

أين الإنسانية ؟؟

أين الأمانة التي ولوا عليها ؟؟

أليسوا أولاد ناس تعبوا في تربيتهم وتدريسهم بذلوا وبذلوا حتى تخرجوا انتظارأ لهذه الوظيفة لتكوين مستقبلهم ..وأي مستقبل ..( سيارة وزواج وبيت )هذا قمة ما يتمناه كل شاب سعودي .أساسيات بل ضروريات من ضروريات الحياة ولكنه محروم منها بأمر... زعماء أونطه ...لا وأزيدكم من الشعر بيت العدد المتوقع للخريجين هذا العام من الثانوية يزيد عن 200 ألف والطاقة الفعلية لجامعاتنا لا تتعدى العام المقبل 90 ألف مقعد ..ماذا سيفعل هؤلاء ..أيتركون في الشوارع أم ماذا ..أم هناك خطط مميزة من وزارتنا الكريمة العمل والتعليم والتخطيط لاحتضان هؤلاء الخريجين وكبح توهجهم بتخصصات لايرغبونها بل وفوق هذا كله ليست متوفرة وظائفها في سوق العمل أو أننا مكتفين تماماً منها ..
آه .. آه ..يضيع عمر الشاب السعودي بين دراسة وتعب بحث عن وظيفة ثم اختبارات القبول بها التي تمتد لأشهر وهموم ومشاكل نفسية وضغوطات و ..و...
نضحك على من ؟؟
على أبنائنا نضيع آمالهم وتطلعاتهم ..ونحن زعماء كراسي كل يريد أن يحافظ على مقعده يأمر وينهي على من همعلى شاكلته وتحت لوائه والمسكين المواطن الذي عليه أن يرضخ لما يملى عليه .لأنه تحت الوصاية .
**
كل ما أتى كبير قوم استبشرنا به .. أعطانا من الكلام المعسول ..والتبشيرات .. يأمر ويصدر قرارات ولكن لا نرى شيئاً هل ما يحدث يدلنا على أن زعماؤنا ..يعملون بالداخل غير ما يبرزون لنا .. يعني يضحكون علينا .. أم ..أنهم زعماء أوووونطه مسيرووون ربما يديرهم حراسهم ..لا ندري ..هذا حالنا في بلدنا والله المستعان ..من أغنى بلدان العالم ويحكم بكتاب الله ويحدث فيه ما نرى ..هذه وقفة يسيرة مع تعليم البنين ..فما بالك بما يحدث في :تعليم البنات ..المرور .. الجوازات .. البنوك .. البلديات .. الوزارات الأخرى ( العمل ..الكهرباء والمياه ... الخ )

غيض من فيض ..شيء يندى له الجبين ..لنا وقفات مع نقاط أخرى ..
**
حقيقة لا خيال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق