الخميس، 20 أغسطس 2009

الوقــتـــيــة .... القوة المسيطرة حالياً

:
مــاذا قرأت في الجريدة اليوم ؟ ... وش سمعت في الأخبار ؟ .....
أعزائي القراء الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هذه الألفاظ كثيراً ما نسمعها في حياتنا اليومية وقد لايكاد يخلو يوم دون أن يسأل أحدنا من يقابله أحد هذه الأسئلة .وعندما يدخل أحدنا مواقع الانترنت دائماً ما يتجه نحو الصحف الالكترونية للبحث عن الأخبار اليومية الوقتية التي تعتبر صلاحيتها كصلاحية مشتقات الحليب والتي ربما تكون مهمة لنا ولكنها سريعة الانتهاء .
أعزائي :
مَـن مِـنّا يبحث في الكتب والمراجع الموجودة على الشبكة العنكبوتية للتزود من علمها الباقي والمستمر من بداية كتابتها حتى تصل لكل قارئ في أي وقت .
فهي مادة بلا تاريخ انتهاء فهي مستمرة الفائدة لا تنتهي فائدتها بانتهاء وقت حدوثها .
** فلنمتلك مواداً في مخازننا غير منتهية الصلاحية ولنضيف لها مواداً أخرى متجددة لتضفي نوعاً من التجديد على مخازننا .
**همسة :
مع حلول موعد الاختبارات هذه الأيام كثيراً من طلابنا يضع الوقتية شعاراً له فيحشو عقله بالكم الكبير من المعلومات والتي سرعان ما تتبعثر بمجرد انتهاء الاختبار وقد يذهب بعضها قبل دخول الاختبار .ولذلك أنصح الطلاب بمحاولة الفهم أكثر من الحفظ لأنه أدعى للثبات .
وفق الله الجميع لكل خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق