الأحد، 25 أكتوبر 2009

"وتز تز !!" ياوزارة التربية


مرحباً بكم أعزائي رواد مدونتي :
اليوم أحببت أن أكتب لكم هذا المقال بعدما سمعت كلاماً وشاهدت منظراً أضحكني فأحزنني في نفس الوقت في أحد المحلات التجارية الكبرى من أحد شبابنا .
لن أطيل عليكم وسأدخل في الموضوع مباشرة :عند تجولي في أحد المحلات التجارية لشراء بعض الأغراض كان في الناحية المقابلة لي أحد الشباب السعوديين يريد شراء بعض الأغراض كذلك التقينا وكان يسألني عن بعض البضائع الجديدة التي نزلت في السوق وتناولنا حديثاً خفيفا حولها وبعدها سألني ماذا أعمل فأجبته ووجهت نفس السؤال إليه فأجابني بأنه يدرس في المرحلة الأخيرة من الجامعة وتقديره مميز ماشاء الله تبارك الله .
بعدها أخذتني خطواتي للتسوق في الجهة المقابلة فأراد هذا الشاب الاستفسار عن غرض ما مغلف بغلاف كرتوني ، التفت يمينا ويسارا الحيرة على محياه فلم يجد سوى أحد عمال المحل ليسأله عن ما هية هذه البضاعة ولكن هذا العامل لا يجيد التحدث باللغة العربية أخذ يكلم الشاب باللغة الانجليزية ويقول له ما ذا تريد .
عندها الشاب احتار ما يقول ولم تسعفه سنوات دراسته التي قضاها في تكوين سؤال بسيط ولكنه في النهاية وجد الحل !!!!أراد أن يقول للعامل " ما هذا " فقط يعني باللغة الانجليزية "What is this" فقال ذلك بشكل مضحك أضحك حتى هذا العامل وأحرج هذا الشاب الجامعي قال للعامل :" وتـِـز تـِـز ؟؟!!! " يريد أن يقول " وات إز ذيس "
بانت عليه علامات الخجل والحياء وخرج من المحل دون أن يشتري شيئاً .فيا ترى من السؤول عن إخفاقاتنا في اللغة الانجليزية وما هذا الشاب إلا مثال وغيره الكثير والكثير الذين ربما لايجيدون كتابة أسمائهم باللغة الانجليزية .
من المسؤول عن هذه الكارثة ؟؟
رأيت معظم الإخوة المصريين والسودانيين ماشاء الله عليهم يتكلمون الانجليزية بكل طلاقة وتميز .لماذا ؟؟
لأنهم يدرسونها لأبنائهم في المراحل المبكرة من المراحل الابتدائية لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر كما يقال .. ولأن الطفل الصغير تكون لديه الرغبة الكبيرة والجامحة والطاقة الدافعة لتعلم ما هو جديد ليكون مميزاً أمام أقرانه وأصدقائه .
ولكننا نحن ننتظر الطفل حتى يستطيع الوقوف والمشي ثم نعلمه الحبو ...على وزارتنا وزارة التربية أن تعيد النظر في بعض الأمور المهمة حتى نستطيع أن نرتقي ونتقدم لتحقيق أفضل وأعلى المستويات في شتى المجالات .
**وأخيراً أقول " وتز تز " هذا المستوى أيتها الوزارة !!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق